الخطبة او الخطوبة هي تلك الفترة التي تسبق عقد الزواج و الحكمة منها تعرف كل من الخاطبين ما للاخر من ملامح النفس و التاكد مما سبق ذكره في امر موضوع الاختيار
حتى اذا اقدما على اتمام الزواج اقدما و قد وقع كل منهما في نفس صاحبه موقعا يرضاه
فقد قال صلى الله عليه و سلم :( إذا خطب أحدكم امرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )
فللخاطب ان يرى مخطوبته و ان يصاحبها مع احد محارمها و ان يناقشها و يتكلم معها لينظر كل منهما لعقل و ذوق و ملامح شخصيتي الاخر
وذلك من سماحة شرع الاسلام في الخطبة و اعتداله و يسره, ولكن ما يدعوا الى الاسف ان من المسلمين من تزمت فرفض سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
فلم يبح للخاطب حتى مجرد الرؤية,
و منهم من قلد الغربيين فاباح بيته و عرضه فيخلو الخاطب بخطيبته او يخرج معها دون محرم بلا قيد و لا شرط
و يكون من عواقب ذالك ما يكون
فالخيرفيما اختاره لنا الاسلام
و الله الموفق
4 التعليقات:
الوسطية مطلوبة في كل شئ لاافراط ولا تفريط لاتزمت ولا انحلال
تحياتي لك
خواطر شابة
معك حق لا افراط و لا تفريط
فخير الامور اوسطها
شكرا لك عزيزتي على المتابعة
تحياتي
شكرا علي موضوعك الجميل
و ربنا يجعله في ميزان حسناتك
حصان المرجيحة
امين يا رب
والعفو اخي الشكر لك على المتابعة
إرسال تعليق