يقول الشاعرناصحا زوجته :
خذي العفو مني تستديمي مودتي
و لا تنطقي في ثورتي حين اغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرة
فانك لا تدرين كيف المغيب
و لا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى
وياباك قلبي و القلوب تقلب
فاني رايت الحب في القلب و الاذى
واذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
لا توجد مشكلة مهما استعصت الا و كان الحوار هو حلها الاول ، فالحوار الهادئ هو دلالة لرقي العقليات المتحاورة ،و بالحوار يتم محاصرة المشكلة و غزوها للوصول للحل من أسهل الطرق و أقربها ،و لا يهرب من الحوار الا المخطئ و قليل الحيلة و فقير الحجة و المنطق ، و يعد الجدال هو العدو الاول للحوار و بوابة ابليس لفرض سيطرته و اشاعة الشحنات و البغضاء بين الزوجين .
و كثيرا ما يتحول الحوار البسيط بين الزوجين الى جدل عقيم ترتفع فيه الاصوات ،و ينجب لنا مشكلة لم تكن موجودة أساسا عند بداية الحديث ،و هناك اربع مؤشرات هامة ان وجدت فانها تعني ان الحوار يتجه الى طريق مسدود وهي:
1ـ ارتفاع الاصوات على مستواها الطبيعي .
2ـ غمط الحق ،وانكار الحقائق ،ورفض المسلمات.
3ـ اكساب الكلمات نبرة بغيضة غير مقبولة لدى الطرف الاخر ..كالسخرية و التهكم و الاستهزاء.
4ـ ترك المشكلة الرئيسية و النبش في مشاكل سابقة .
ان وجود اي من هذه النقاط في الحوار الزوجي يعني ان تتوقفا فورا عن الكلام و مواصلة الحديث في وقت اخر .
و كثيرا ما يتحول الحوار البسيط بين الزوجين الى جدل عقيم ترتفع فيه الاصوات ،و ينجب لنا مشكلة لم تكن موجودة أساسا عند بداية الحديث ،و هناك اربع مؤشرات هامة ان وجدت فانها تعني ان الحوار يتجه الى طريق مسدود وهي:
1ـ ارتفاع الاصوات على مستواها الطبيعي .
2ـ غمط الحق ،وانكار الحقائق ،ورفض المسلمات.
3ـ اكساب الكلمات نبرة بغيضة غير مقبولة لدى الطرف الاخر ..كالسخرية و التهكم و الاستهزاء.
4ـ ترك المشكلة الرئيسية و النبش في مشاكل سابقة .
ان وجود اي من هذه النقاط في الحوار الزوجي يعني ان تتوقفا فورا عن الكلام و مواصلة الحديث في وقت اخر .