BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الخميس، 22 أكتوبر 2009

الاختيار في الزوجية -تتمة-

تتمة لما سبق عرضه في أمر الاختيار في الزوجية نعرض بعض المعايير في الاختيار


1ـ ضرورة رؤية كل من الطرفين للآخر:


إذا كان حسن الاختيار في الزوجية هو أول الأسس في بناء البيت و استقرار الاسرة ،فان رؤية كل من الطرفين المقبلين على الزواج هو الخطوة الاولى و بداية الطريق الصحيح.

لهذا أجاز الاسلام التحدث و النظرإلى ما هو ضروري أن ينظر اليه قبل الخطبة حتى لا يتفاجأ أحد الخاطبين أو كلاهما بصفة في صاحبه ما كان ينتظرها منه و لا يحب أن تكون فيه ،فيحدث النفور الذي ينتهي بالتفريق.


2ـ الاتفاق في المبادئ:


و يشمل الاتفاق في العقيدة و القيم و الاتجاهات و الميول و الأفكار الأساسية و النظرة الى الحياة بشكل عام.

فإذا لم يكن هناك توافق في هذه الجوانب فستصير الحياة الزوجية الى تنافر و شقاق أو الى نفاق يعود بعواقب وخيمة على الذرية و الجيل الجديد.

و لا نقول الاتفاق في جميع الجزئيات و الاذواق و الاحساسات لان هذا من المستحيل ، انما المطلوب هو الاتفاق على المبادئ التي يقوم على أساسها البيت المسلم .


3ـ التوافق الروحي :


هناك قاعدة ندركها من معاشرتنا و علاقاتنا بالناس ،و هي أننا لا نجالس و لا نخالط وو لا نصاحب من الناس إلا من نستريح إليهم روحيا و لا نختار الإخوان و الاصدقاء إلا منهم.

فالأرواح الطيبة تتوافق مع الأرواح الطيبة و العكس، قال تعالى {الخبيثات للخبثين ، و الخبيثون للخبيثات ،و الطيبات للطيبين ،و الطيبون للطيبات}.

فذلك عدل الله في اختياره الذي ركبه في الفطرة ،و حققه في واقع الناس .و هو أن تلتئم النفس الخبيثة بمثلها و النفس الطيبة بمثلها ،و على هذا تقوم العلاقات بين الأزواج.


4ـ الاتفاق على نوع الحياة :


اذا كان الاتفاق في المبادئ يشمل الاتفاق في الجوانب العقلية و الروحية و النفسية من الحياة ،فان الاتفاق فى نوع الحياة ، يشمل الاتفاق على الجوانب المادية و الحسية من الحياة أو مظاهر الحياة بوجه عام ، فالاتفاق و الاختلاف هنا يؤدي الى ما يؤدي اليه الاتفاق و الاختلاف هناك .

و تظهر الحاجة الى هذا الاتفاق اذا كان هناك تفاوت في مستوى المعيشة بين أسرتي الفتى و الفتاة، فلو كانت الفتاة من أسرة غنية ، و الفتى من أسرة رقيقة الحال ،فان انتقال الفتاة من حياة الرغد و النعمة الواسعة الى حياة الشظف و العيش الخشن يكون صعبا و ربما لا تتحمله .و لكن تبقى أن القاعدة العامة لا تخلو من الحالات الخاصة .


5ـ معرفة كل من الطرفين للاخر معرفة جيدة :


و هذه المعرفة تشمل معرفة كل من  طبيعة و مزاج و ميول و رغبات  كل من الفتى و الفتاة ،  لكن تبقى هذه المعرفة سطحية الى ان تتعمق و توضح في فترة الخطوبة .





الجمعة، 9 أكتوبر 2009

الاختيار في الزوجية






و لما كان مستقبل الحياة الزوجية يتحدد من نقطة البدء،و يتوقف نجاح الزواج أو فشله على الاسلوب الذي اتبع في اختيار كل من الشريكين للآخر ،فكان لابد أن نتطرق لموضوع الاختيار.


و قد أصبحت مسألة الاختيار في الزوجية مشكلة من مشاكل التي تواجه الشباب المسلم في وقتنا الحاضر،بسبب ما أصاب المجتمعات الاسلامية من انحراف ،و ما طرأ على الحياة الاسلامية من عوامل نفسية و ثقافية و اجتماعية تتحكم في رغبات الشباب و اتجاهاته و ميوله في عملية اختيار الزواج ابتعدت به عن هدى الاسلام في هذه المسألة .


فياليت شبابنا يعود لرشده و دينه.


والحمد لله الذي جعل لنا الاسلام دينا شاملا غطى جميع جوانب الحياة، و منها الحياة الزوجية و كل ما يتعلق بها 

ابتداءا بالاختيار .


لأولياء الأمور :قال صلى الله عليه و سلم :{تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس}

و قال صلى الله عليه و سلم:{النكاح رق،فلينظر أحدكم أين يضع كريمته}


للزوج: قال صلى الله عليه و سلم:{ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ  }


للزوجة:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :{إذا جاءكم من ترضون دينه ،و خلقه، فزوجوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير }


يقول الإمام حسن البنا : علينا أيها الإخوان أن نأحذ أنفسنا بالحياة الصحيحة ، و أن نبدأ في بناء مجتمعنا على أساس إسلامي خالص ..لأن البيت الصالح هو أساس المجتمع الكامل و الأمة القوية الناهضة .


سؤال الموضوع : ما هي ضوابط الاختيار من وجهة نظرك ما عدا ما ذكر


ملاحظة:هناك تتمة للموضوع لكن قبلها أحب أرحب بتعليقاتكم و اضافاتكم وأجوبتكم عن سؤال الموضوع.



الجمعة، 2 أكتوبر 2009

الحب في حياتنا







الحب...ما أروعها من كلمة ، و ما أقدسه من معنى ، و ما أضخمها من مسؤرلية .



الحب تلك الكلمة التي تقال و في فحواها آلاف المعاني التي لا تقال...



الحب كما وصفه مريدوه...إخلاص و صفاء و نقاء،الحب رسالة و عهد و مبدأ،الحب ماء الحياة بل هو وربي سر الحياة .



لا أحد يستطيع أن يعيش في هذه الدنيا من غير حب ،فالحياة من غير حب حياة باهتة لا قيمة لها ،فالقلب الخالي من الحب قلب جامد قاس،

فكل إنسان ينبغي أن يعيش في الحب ،
ولذلك فإن الإنسان الذي يفقد عاطفة الحب عادة يكون جسدا ميتا لا روح فيه فيصاب بالاكتئاب لأنه فقد الحب للحياة .



فالحب لذة الروح ،بل روح الوجود...بالحب تصفو الحياة و تشرق النفس،ويرقص القلب فرحا و انتعاشا.



الحب أسمى و أجمل  شعور يشعر به الانسان .



و لم تزل كلمة الحب هي السحابة التي يرتاح في ظلها كل قلبين تعارفا في الله وعلى شرع الله و أدى حقوق الله .



فهنيئا لمن عرف الحب...و تعازينا لمن ضل الطريق.